عثمان وجيش العسرةيقال لغزوة تبوك
غزوة العُسرة، مأخوذة من قول الله في القرآن: ِ لَقَد تَّابَ الله عَلَى
النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي
سَاعَةِ الْعُسْرَة
ندب رسول اللَّه الناس إلى الخروج وأعلمهم المكان الذي يريد ليتأهبوا لذلك، وبعث إلى مكة
وإلى قبائل العرب يستنفرهم وأمر الناس بالصدقة، وحثهم على النفقة
والحملان، فجاءوا بصدقات كثيرة فجهَّز عثمان ثلث الجيش جهزهم بتسعمائة
وخمسين بعيرًا وبخمسين فرسًا. قال ابن اسحاق:
أنفق عثمان في ذلك الجيش نفقة عظيمة لم ينفق أحد مثلها. وقيل: جاء
عثمان بألف دينار في كمه حين جهز جيش العُسرة فنثرها في حجر رسول الله.
بئر رومةواشترى بئر رومة من اليهود بعشرين ألف درهم، وسبلها للمسلمين. كان رسول اللَّه قد قال: من حفر بئر رومة فله الجنة.