خلافة عثمان بن عفانتوليه الخلافةولي عثمان الخلافة وعمره 68 عامًا ،وقد تولى الخلافة بعد مقتل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وفي اختياره للخلافة قصة تعرف بقصة الشورى وهي أنه لما طعن عمر بن الخطاب دعا ستة أشخاص من الصحابة وهم:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وعثمان بن عفان و
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ليختاروا من بينهم خليفة. وذهب المدعوون إلى لقاء عمر إلا طلحة بن عبيد
الله فقد كان في سفر وأوصاهم باختيار خليفة من بينهم في مدة أقصاها ثلاثة
أيام من وفاته حرصاً على وحدة المسلميـن.. بدأ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اتصالاته ومشاوراته فور انتهاء اجتماع المرشحين الستة صباح يوم الأحد،
واستمرت مشاوراته واتصالاته ثلاثة أيام كاملة، حتى فجر يوم الأربعاء الرابع
من محرم وهو موعد انتهاء المهلة التي حددها لهم عمر، وبدأ عبد الرحمن بعلي
بن أبي طالب فقال له: إن لم أبايعك فأشر عليَّ، فمن ترشح للخلافة؟ قال
علي: عثمان بن عفان، وذهب عبد الرحمن إلى عثمان وقال له: إن لم أبايعك، فمن
ترشيح للخلافة؟ فقال عثمان:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ،وذهب ابن عوف بعد ذلك إلى الصحابة الآخرين واستشارهم، وكان يشاور كل من
يلقاه في المدينة من كبار الصحابة وأشرافهم، ومن أمراء الأجناد، ومن يأتي
للمدينة، وشملت مشاورته النساء في خدورهن، وقد أبدين رأيهن، كما شملت
الصبيان والعبيد في المدينة، وكانت نتيجة مشاورات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن معظم المسلمين كانوا يشيرون بعثمان بن عفان، ومنهم من كان يشير بعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] مشكلتان في عهد عثمانأولاً: أن مجلس الشورى الذي أوصى به عمر لم يتحول إلى مؤسسة الشورى، لقد
أدى مهمة واحدة وانتهى الأمر، وكان الأفضل والأفقه أن يظل الخمسة (بقية
الستة) يمارسون دوراً استشارياً لمساعدة عثمان في تولية الأمور، خاصة مع
كبر عمر عثمان وكثر حجم الدولة.
ثانياً: بعض الصفات الإيجابية الموجودة في عثمان، كالجود والكرم ودماثة
الخلق والحياء الشديد، تصلح لمؤمن مثالي يستحق الجنة، وقد توفرت في الصحابي
الجليل عثمان بن عفان الصفات القيادية التي مكنته من خوض غمار الفتوحات
الإسلامية بل وتطوير الترسانة العسكرية الإسلامية لتضم أول اسطول حربي
مقاتل اثبت النجاعة الكاملة في حرب الصواري.. إن القرابة الأموية استغلت
هذه الصفات لمصلحتها ومكانتها، مقابل أجيال من الصحابة وغيرهم وجدوا أنفسهم
بلا دور، مع الحاجة الماسة لأدوارهم في الدولة الشاسعة، مما أدى إلى نشوء
شيء من المعارضة الرمزية تطور فيما بعد وتفاقم، بدل مؤسسة الشورى التي كان
من المفروض تأسيسها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
يؤخذ على الخليفة عثمان انه ولى الكثير من اقاربه على الأمصار وتجاهل
الصحابة الأحق. وهذا كان السبب الأهم في مقتل عثمان. ومن الولاة الذين
ولاهم عثمان وهم من أقاربه:
ولاة عثمان بن عفان من أقاربه[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] الفتوحات في عهد عثمانمن أهم أعمال عثمان فتح مرو و
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتوسيع الدولة الإسلامية وفتحت في أيام خلافة عثمان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ثم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وكرمان وسجستان و
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وتمت في عهده توسعة المسجد النبوي عام 29ــ30 هـ، وقد أنشأ أول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بحري إسلامي لحماية الشواطيء الإسلامية من هجمات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وكان من أهم إنجازاته جمع كتابة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الكريم الذي كان قد بدء بجمعه في عهد الخليفة أبي بكر الصديق. وجمع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الكريم في مصحف مكتوب برسمه إلى الوقت الحالي.
[ جمعه للقرأن الكريم في مصحف واحدفي عهده أنتشر الإسلام في بلاد كبيرة وتفرق الصحابة مما أدى إلى ظهور
قرائات متعددة وأنتشرت لهجات مختلفة فكان الخوف من أختلاف كتابة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وتغير لهجته جمع عثمان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على لغة قريش أي لهجة قريش وهي لهجة العرب. وتكتب الكتابة لل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بلسان العرب ويسمى (مصحف عثمان) أو المصحف الامام